بكل استغراب اطلعنا على بيان المكتب السياسي لتجمع الشبك الديمقراطي الذي اتخذ دور الضحية في بيانه وكأن المسيحيين هم من جاء من مناطق اخرى وقاموا بالتغيير الديموغرافي للمنطقة واستولوا على مناطق الاخوة الشبك وصدق من قال (ضربني وبكى وسبقني واشتكى).
وكأن المسيحيين ليسوا اصحاب الارض التاريخية لسهل نينوى وكأن المسيحيين هم من يجبرون الاخوة الشبك لترك مناطقهم واتخاذ قرار الهجرة وترك البلاد وبالوقت الذي نستهجن هذه التصريحات التي لا تمت للمصداقية بصلة نطالب الحكومة العراقية بحماية كافة العراقيين على مختلف الاديان والقوميات ومنع كل المحاولات الرامية للتغيير الديموغرافي الذي تشهده منطقة سهل نينوى مؤكدين على لغة الحوار والتفاهم بالعيش السلمي على اساس حماية كافة الخصوصيات للمكونات من الارض واللغة والارث التاريخي والاجتماعي.
المكتب السياسي
للمجلس الشعبي
الكلداني السرياني الآشوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق